كل حاجة فيه انت مش راضي عنها كل حاجة فيه ملت بباه خايفة من اي كلمة انا هقولها حتي ثقتي ف نفسي قلت .. وعليك بايه من كل ده عن حبي توب ده مفيش حبيب بتشوف عينيه غير العيوب

03‏/03‏/2009

لـمـــــــــــــاذا الهروب


لماذا الهروب؟
منذ أن رأيتك ورأيت عينيك تعلقت بهما لم يكن فيهما ما يخيفني ولا ما يجرح حياءى

, ولكن فيهما ما جذبني إليهم إلى الدنيا والحياة من خلالهماووجدت قلبي لأول
مرة يدق وأطرافي ترتعش وصار النار ينطلق من وجهي وأذني
ولا أدري هل تلك الفترة التي مضت من حياتي ظلمت أم ظلمت نفسي
أم أنني لم أعيشها من قبل ولكن أيدرك من حولي أن الحب من حقي والاختيار هو ملك
لي لا أدري ؟ولكني أدرك جيدا أنني أحببت فهذا ليس بيدي
ومهما كانت حقيقة هذا الشعور فقد وجدت نفسي أقاومه
ولم اعد أستطيع أن أتمالك نفسي أريد أن أستريح من عناء السير والوحدة والليل وظلمته
وتركت نفسي لمشاعري وأحلامي فهي ليست تحت سيطرتي
وحلمت حين نكون معا وتلفني بين ذراعيك تحمل عني كل جراحي
وتحتضن أيامي وسنيني قبل أن تضيع كالسراب
وحلمت معك بعد كل لقاء عندما ترحل في آخر الليل عني وتتركني حبيبي لرائحة عطرك
وامضي إلى مخدعي وأضم يدي التي جعلتها بين يديك أضمها إلى
أضلعي واشعر انه ما في داخلي يغني ويرقص من شدة الفرح وأظل أحلم وأحلم حتى جاء اللقاء


كحلم جميل بعد طول انتظار وسرعان ما أفقت من حلمي ولا أدري لماذا؟

بعدما التقينا لماذا الهروب؟ أتهرب مني ؟ أم من نفسك؟ أم من الأيام؟
وعندما ينتابني اليأس تقترب وتمد يديك وتملئني بالتمني
فأصبحت أخاف بعد كل لقاء لحظة الوداع اشعر بالضياع
واوهم نفسي بأحلام جديدة وأماني جميلة وتختفي أنت من جديد ولا أدري لماذا الهروب؟
فحبي لك يفوق التصور والحدود اشعر بحبك لي يجري في دمائك أراه بعينيك يحتضن الحياة فلماذا الهروب؟
تعال إلى فما زلت أحلم بضوء الصباح في عينيك وضحكات الليل في شفتيك وأحلام صبايا بي راحتيك
تعال إلى اصرخ بها من دون مجيب وتشدني الأيام وسط زحامها فأتوه بين الناس
ولكني أبدا لن أنساك لحظة أسير وأنا أحمل شوقي وحنيني إليك يعصر قلبي
وحين أراك يطير قلبي من ضلوعي يسبقني إليك عد إلى لا تتركني وحدي في ظلام الليل
كم عانيت من البحث عنك في طريق مفقود حتى وجدتك


ومن جديد تبتعد أنت وأظل وحيدة تختفي الأشواق أسرع

إلى هاتفك لأسمع صوتك صوت حياتي وأحلامي
.أجدك بعيدا وصوتي إليك تخنقه الدموع فأطوي في أعماقي نبض قلبي وأشواقي
ولو كنت أعلم أن حبك سيجعلني هكذا عدم لقتلته بين ضلوعي.
حبيبي في قلبي شيء من العتاب كيف تسمع رنين هاتفي وتجلس إليه دون كلام؟
وكيف يهون عليك عذابي ولهفتي وتستطيع جفونك أن تنام ألم تشم رائحة عطري وأنفاسي على مقعدك.
ألم تشعر بالحنين إلى صوتي وكلماتي وهمساتي واعيش أحلم من جديد أن يأتيني صوتك وانتظر
وحينما يأتيني صوتك من بعيد صامتاتصرخ النبضات لا يا حبيبي لا يا حبيبي لا أريدك صامتا
فالكلمات بين شفتيك تحيي نبضاتي المرهقة
وابتسامتك تحمل خيوط النور مع كل فجر فلماذا الصمت؟ ولماذا البعاد؟


حبيبي سافر وجرب في حياتك حيث شئت
سترجع يوما إلي إلى أحضاني
فهي لك وأريد أن تسأل نفسك كثيرا لماذا تضيع العمر شوقا وانتظارا؟
أخاف يوما أن يضيع الحب منا نخنقه بأيدينا فالحب زهرة تروى وتموت
إن لم نسقيها ماذا يفيد أن ترويها يوما وتغيب عنها الليالي وتتركها تذبل وتموت
أخاف أن تنكسر أشواقنا فينا وأعجب لأمرك وأعاتب وأتساءل
هل هناك ما يغنيك عني وعن حبي وشوقي
وحنيني لتترك السنوات ترحل من بين أيدينا؟
ويظل نفس سؤالي إليك لماذا الهروب؟
والحياة معك وبين يديك ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق