كالورود التي طالما خبأتها في دفاتري
تختبئ ذكراك في جسدي
فحين أستيقظ صباحاً أفاجأ بك
جالساً بالقرب من سريري وتصرخ
صباحك قسوة
بحجم الألم الذي يغتالني كل صباح
صباحك قسوة
فأبتسم لك وأهمس
أحبك
الأخري كي لا يكتشف أحد
خلودك في دمي
وهكذا ........
وكل صباح تطلق عليي
خلودك في دمي
وهكذا ........
وكل صباح تطلق عليي
رصاص النسيان أكثر أحبك أكثر
وأتلذذ بهجرك وأستمتع أكثر
بعيد أنت من سنين
تفاصيلك اليومية قد أعلنت
وأتلذذ بهجرك وأستمتع أكثر
بعيد أنت من سنين
تفاصيلك اليومية قد أعلنت
التمرد على مشاعرك
فتركتني أصارع حقيقة حبك وحيدة
بعيد أنت عن كل ما يدور تحت جلدي
بعيد أنت
ومجروحة أنا
فتركتني أصارع حقيقة حبك وحيدة
بعيد أنت عن كل ما يدور تحت جلدي
بعيد أنت
ومجروحة أنا
ومازالت تلك القوة الغريبة التي جذبتني نحو مداراتك تذكرني بك
مازال عطرك على جسد كلماتي ينبض بالحب القديم
مازالت السماء التي طالما حلقت بها في حضرتك
تغطيني وتخبرني أنك خالد في حياتي
وكلما نظرت إلى الأعلى أدركت أنني لن أشفى منك
وأدركت مدى غبائي عندما سمحت لك بالطيران خارج سربي
أحبك
ورغم كل ذلك التجاهل والقتل المستمر
أحبك ..
وكلما خلدت إلى النوم لأنساك أحيا بك من جديد
وأهمس أحبك ......