كل حاجة فيه انت مش راضي عنها كل حاجة فيه ملت بباه خايفة من اي كلمة انا هقولها حتي ثقتي ف نفسي قلت .. وعليك بايه من كل ده عن حبي توب ده مفيش حبيب بتشوف عينيه غير العيوب

11‏/03‏/2009

حبــــيبي أنت أم عدوي

في همسات الليل المظلم وفي سكونه الرهيب شاء القدرأن أحرم النوم
فلم يطبق لي جفن ولم تغمض لي عين لأني اصبت بذهول عظيم.
اعقل أن يكون الذي رسمته أملا في طريقك هو عدوك؟
أيعقل أن ينقلب القريب بعيدا والحبيب بغيضا؟!
نعم عندما يكون الإخلاص والوفاء من طرف واحد
.والطرف الآخر منعدم الشعور بل قل لا شعور.

ماذا تفعل عندما تأتيك اطعنة سكينه من الخلف فتخترق قلبك الذي يحمل له عظيم الحب
.الجرح النازف من القلب يا صاح كان عظيماأوشك أن يوقف نبضه
لولا كف القدر في البقاء والدماء التي سالت كثيرة والدموع التي انحدرت غزيرة.
والتجربة يا صاح مريرة.عندها شلت أطرافي عن الحركة
ويبست لساني عن الكلام فالصدمة كبيرة.أصبحت أهلوس مع نفسي
.والنوم حمل بطانيته وهرب عني إلى نفس مطمئنة غير نفسي.
وتمر الأيام والشهور والسنوات فاطرح علي أسئلتك الآن هل مازلت تكن للطرف الآخر ذلك الحب؟
لأجيبك عن سؤالك فأقول.فأقول لا لا لا فقدم انعدم الشعور من غير إرادة مني
أما هو لهف نفسي عليه نادم نادم أشد الندم فعيونه تفضحه
لأنه اعتذر لي وقبلت اعتذاره وسامحته لكن لم أعد أحمل له شعورا
.فهل في رأيك يمكن أن يكون الحبيب عدوا؟!!!!!

كنت أهواه.. نعــم كنــت أهــــــواه
و كــان قلبي مــــأواه
فكم بيتا و كم حلما من الخيال نسجناه !!
و كم من عمرنا مرَ و نحن الحب نحياه !!
أشار الي بطريق هو الشر منتهاه ..حبيبي.

. إذ هنا سرنا هو الطريق ضللناه
حبيبي.. لو هنا اخترنا خيراً بنا قتلناه
فأجابني : أنا و انت سنحياه
فصرخ قلبي أواه ..من يلقي بذور الخير بعد حين يلقاه
و من يزرع نبات الشر غداً يجنيه بيداه
بل سر و حيدا .. أما قلبي سأرعاه

و ليس بعد الرحيل سوا الدمع انا و عيني ذرفناه
و جريحة نفسي و القلب يأمل رؤياه
و لكن إن رأينه يوما سأخبره .
..بأنني لا أهواه
و إن يعود ليسألني .
..نفس الفراق مضيناه